مجلة الهوانم

وصفات صحية وسريعة لعيد الربيع

وصفات  صحية وسريعة لعيد الربيع يا له من وقت رائع! عيد الربيع يفوح بعبير الزهور والأجواء المبهجة، وبالتأكيد لا نريد أن نقضي كل هذا الوقت الثمين في المطبخ. إليكِ بعض الوصفات السريعة واللذيذة التي يمكنكِ تحضيرها والاستمتاع بها في نزهتكِ الربيعية أو حتى في حديقة منزلكِ: ساندويتشات البيض بالخضار المنعشة: هذه الساندويتشات مثالية ومليئة بالعناصر الغذائية. قومي بسلق عدد من البيض وتقطيعه شرائح. في وعاء، اخلطي المايونيز الخفيف مع القليل من الخردل والملح والفلفل. أضيفي شرائح البيض وقطع صغيرة من الخيار والطماطم والفلفل الألوان والبصل الأخضر. احشي الخليط في خبز باغيت أو خبز أسمر واستمتعي بمذاق الربيع المنعش. 4 بيضات مسلوقة خبز (باغيت أو خبز عربي) خضروات: خيار طماطم خس بصل أخضر فلفل أخضر حلو جبن (اختياري) مايونيز أو زبادي (اختياري) ملح وفلفل قطّع البيض المسلوق إلى شرائح. قطّع الخضروات إلى شرائح رقيقة. افتح الخبز وادهنه بالمايونيز أو الزبادي إذا كنت ترغب. ضع شرائح البيض والخضروات على الخبز. أضف الجبن إذا كنت ترغب. رش الملح والفلفل حسب الرغبة. قدم الساندويتشات. استمتع بساندويتشات البيض بالخضار الم...

حلقات متتاليه من رواية (رجل فى ذكرياتى)

 فى عام 1980
فى بلد جميل ولكن جماله اصبح  ذكرى من ضمن الذكريات الكثيره فى اذهان اهلها
يبكون عليه وعلى انفسهم  حيث سجن كبير يعيشون فيه  ومن سجان يقابلوه كل دقيقه وياتى معه ملك الموت ليختار من سوف يفوز بالراحه الابديه من هذه الحياه  ووسط  هذه المعاناه دائما يوجد الامل الذى لا يستطيع احد ان يسجنه يضىء لهم الزنزانه ويوعدهم  بان الاجمل لم ياتى بعد  

ومن هؤلاء ظهرت بطلة قصتنا ( حياة ) واليكم ماجرى لها وات


الزمان فى عام 2013    المكان  بلد ما  الساعه ال9 صباحا
جلست على طاوله بمطعم فاخر امراه فى عمر ال40 ترتدى فستان ازرق و على راسها ايشارب يخبىء تحته بعض الشعر الابيض
وترتدى نظاره سوداء
وحقيبتها على الكرسى الجانبى لها تمتلىء بالاوراق والازهار الذابله
 وامامها فنجان قهوه وفى يديها كتاب اسود تنظر اليه بشغف والدموع تملىء
عينيها نوبه تضحك ونوبه تبكى ولكن فى الحالتين لا تفارق الابتسامه وجهها

وفجاه

يدخل المطعم رجل يبدو فى عمر 44  يرتدى قميص جينز يبدو عليه انه من الطبقه الغنيه بالمدينه ويجلس خلفها ويطلب كوب شاى باوراق الياسمين
ويظهر على وجه نظره الاستغراب والتفكير العميق حتى انك تظن انه ليس بالدنيا 
واذا بالفتاه تترك الكتاب مفتوح امامها وتغمرها رائحة الياسمين المنبعث من الطاوله الخلفيه لها
مر من الوقت حوالى ساعه وكل منهما على نفس الحال 
واذا بورقة تطير من بين صفحات الكتاب الاسود الغامض حتى سقطت على طاولة هذا الرجل فقطعت تفكيره واوشك ان يمسك بها ولكن سرعان ما عبر الناس وتاهت المراه امامهم بحثا عن الورقه بلهفه وكان شىء غالى جدا ضاع منها 
والدموع تجرى بحور 
وانصرفت الناس وانصرف معهم الرجل وبقيت وحدها بين حاله من الصدمه والياس وحاله اخرى لا يفهمها احد بالمطعم الذين يحاولون تهدئتها ولا يفهمون ما بها
ثم اخذت حقيبتها وانصرفت 
وكان الرجل قد صادف ما كان ينتظره  كانت فتاه فى عمر ال20 واخذته وذهب وهو فى طريقه وجد ان فى يده ورقه هو لم يتذكر من اين ولكنه فتحها ليرى ما هى 
وكانت الصدمه.................

________________________________________________________________________________


انتهى الفصل الاول 
يتبع
تابعونى ....... فى روايه ( رجل فى ذكرياتى )
الحلقه الثانيه

الحلقه الثانيه من رجل فى زاكرتى


كنا انتهينا عند مشهد المقهى حيث الورقه التى وقعت فى يد هذا الرجل والتى كانت ملك السيده التى غادرت فى حزن شديد على ضياع هذه الورقه
عندما ترى وجه الرجل ذو السن الخمسينى والذى اظهر تعبيرات اقرب ما تكون من الجنون والعقل بين السعاده والدموع بين الامل والياس هذه اقل ما وصفه الحاضرين حتى تلك الفتاه التى كانت معه كانت خائفه وتحدثه للاطمئنان ولا تجد غير بحور من الدموع ذادت من قلقها عليه
وكانت تناديه

ابى!!!!!!!!
ما هى القصه يا ترى جدران المكان اصبحت تسال اكثر من اصحابه
هل وجد شىء كاد ان ينهى حياته من سعادته به
ام تحقق له حلم كان يتوقع عدم حدوثه
تعددت التخمينات والاقاويل ولا يعلم الناس ان مفتاح الحكايه فى هذه الورقه التى اجتذبتها ابنته بصعوبه من بين يديه المتجمدتين
واذا بها صوره تذكاريه يظهر منها حب وروانسيه وحياه بين ابيها وسيدة لا تظهر ملامحها
 فى بلد جميل
اصبحت كلمة ابى بتعجب ! هى ابى بملايين الاسئله؟؟؟؟؟
وحينها نظر اليها ابيها بحنين وقال لها خذينى الى البيت
___________________________________________________________________________________________________
فى منزل كبير جميل  فى حى هادى واضح انه فى مكان راقى ويغلب عليه الطابع العربى الشرقى  مع القطع الانجليزيه العتيقه
وذكرايات ابض واسود فى اطارات ذهبيه تملىء جدرانه
وغرفه فى اخر الممر بابها من الارابيسك الدمشقى وعليها قفل وكانها لوحه فنيه قديمه وتفوح منها رائحه الذكرايات وسلم داخلى اتخذاه الاب وابنته حتى يرتاح فى غرفته التى لا يوجد بها سوا سرير صغير ومكتب واباجوره صغيره واوراق وكتب واقلام فى كل مكان وجهاز تسجيل صوتى وشرفه جميله يملاءها الورد الجورى الجميل كان قد اعتاد الرجل ان يرعاه ويجلس بجانبه اكثر اوقات حياته
تمدد الرجل على هذا السرير واسندته ابنته بوساده نزخرفه بشغل يدوى لا تجده فى وقتنا الحالى
وافرغت له كوب ماء حتى يشرفه وقالت له ان كنت بخير ساتركك ترتاح قليلا على موعد نجلس  نتحدث وان كنت تشعر بالتعب هل اطلب لك الطبيب ام نذهب الى المستشفى
اشار لها الاب براسه انه بخير
بعد هذا الصراع غلبه النوم فنام وهو ينظر الورد الجورى وهو يبتسم
ينتقل بنا المشهد الى وقت خروج السيده الباكيه من المقهى
وهى تنظر الى الارض مسرعه بدون تفكير هى الى اين ذاهبه ولا هى فى اى مكان تسير
وفجاه كادت تصدمها سياره اعترضتها فى الطريق فسقطت وهى فى حالة اغماء واخذها الناس الى مشفى قريب يسمى بيت الرحمه
استيقظت وعد من نومها (وعد هى بنت الرجل) على اتصال هاتفى بستدعيونها الى العمل لامر هام
فقامت واستعدت للرحيل بعد ان اطمانت ان ابيها نائم وبخير واعدت له الفطار والادويه الخاصه بى ورساله (انى ذاهبه مضطره الى العمل ابى ولاكنى على موعدى معك اتمنى لك يوم جميل )
خرجت وعد مسرعه واستقلت سيارتها وذهبت الى عملها الذى هو انها طبيبه فى قسم الطوارىء بمستشفى بيت الرحمه
قابلها زملائها بلهفه واستعجال لانقاذ سيده قد صدمتها سياره فى الطريق همت وعد وذهبت اليها واذا بها سيده جميله شعرها الاسود المضىء بخصلات الشعر الابيض ناصعة البياض مندثل بجانبها كالجميله النائمه
اسعفتها وعد وعملت لها كل ما يلزم واصبحت هذه السيده بخير ولاكن صدمة الوقوع قد جعلتها فى حالة فقدان مؤقت فى الذاكره ولا تستطيع الكلام فلازمتها وعد حتى اطمانت عليها وخلدت الى النوم فتركتها


والى اللقاء فى الحلقه القادمه ولا تنسوا تعطونى رايكم

تعليقات